نام کتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة فيما يعمل مرّة في السنة نویسنده : السيّد بن طاووس جلد : 2 صفحه : 264
ومن أولئك ما رواه الشيوخ المعظمون أبو جعفر محمد بن بابويه والمفيد محمد بن محمد بن النعمان وأبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي ، بإسنادهم جميعا عن الصادق 7 انّ العمل في يوم الغدير ثامن عشر ذي الحجّة يعدل العمل في ثمانين شهرا [١].
وفي حديث آخر بإسنادهم آخر جميعا عن أبي عبد الله 7 قال : صوم يوم غدير خم كفّارة ستين سنة [٢].
ومن أولئك مصنّف كتاب النشر والطي قال بإسناده إلى الحسن بن محمد بن سعيد الهاشمي الكوفي ، حدثنا فرات بن إبراهيم الكوفي ، حدثنا محمد بن ظهير ، حدثنا عبد الله بن الفضل الهاشمي ، عن الصادق ، عن آبائه : ، قال النبي 6 : يوم غدير خم أفضل أعياد أمّتي هو اليوم الذي أمرني الله فيه بنصب أخي علي بن أبي طالب فيه علما لأمّتي يهتدون به بعدي ، وهو اليوم الذي أكمل الله فيه الدين وأتمّ على أمّتي فيه النعمة ورضي لهم الإسلام دينا ، ثم قال :
معاشر الناس انّ عليّا منّي وأنا من عليّ خلق من طينتي وهو بعدي يبيّن لهم ما اختلفوا فيه من سنّتي ، وهو أمير المؤمنين وقائد الغرّ المحجّلين ويعسوب المؤمنين وخير الوصيين وزوج سيّدة نساء العالمين وأبو الأئمة المهديّين.
ومن أولئك ما رواه محمد بن علي بن محمد الطرازي في كتابه ، بإسناده المتّصل إلى المفضّل بن عمر قال : قال لي أبو عبد الله 7 : إذا كان يوم القيامة زفّت أربعة أيّام إلى الله عزّ وجلّ كما تزفّ العروس إلى خدرها : يوم الفطر ويوم الأضحى ويوم الجمعة ويوم غدير خم ، ويوم غدير خم بين الفطر والأضحى يوم الجمعة كالقمر بين الكواكب ، وانّ الله ليوكّل بغدير خم ملائكته المقرّبين ، وسيّدهم يومئذ جبرئيل 7 ، وأنبياء الله المرسلين ، وسيدهم يومئذ