responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة فيما يعمل مرّة في السنة نویسنده : السيّد بن طاووس    جلد : 2  صفحه : 241

مريم ، عن قيس بن حنّان ، عن عطيّة السّعدي ، قال : سألت حذيفة بن اليمان عن إقامة النبي 6 عليّا يوم الغدير كيف كان؟ فقال : انّ الله تعالى انزل على نبيّه 6.

أقول : لعلّه يعني بالمدينة.

( النَّبِيُّ أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْواجُهُ أُمَّهاتُهُمْ وَأُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهاجِرِينَ )[١] ، فقالوا : يا رسول الله ما هذه الولاية الّتي أنتم بها أحقّ بأنفسنا؟ فقال 7 : السّمع والطاعة فيما أحببتم وكرهتم ، فقلنا : سمعنا وأطعنا ، فأنزل الله تعالى ( وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللهِ عَلَيْكُمْ وَمِيثاقَهُ الَّذِي واثَقَكُمْ بِهِ إِذْ قُلْتُمْ سَمِعْنا وَأَطَعْنا )[٢].

فخرجنا إلى مكّة مع النبيّ 6 في حجّة الوداع ، فنزل جبرئيل 7 فقال : يا محمّد انّ ربّك يقرئك السلام ويقول : انصب عليّا 7 علما للنّاس ، فبكى النبي 6 حتّى اخضلّت لحيته [٣] ، وقال : يا جبرئيل انّ قومي حديثو عهد بالجاهليّة ضربتهم على الدين طوعا وكرها حتّى انقادوا لي فكيف إذا حملت على رقابهم غيري ، قال : فصعد جبرئيل.

ثم قال صاحب كتاب النشر والطي : عن حذيفة : وقد كان النبي 6 بعث عليّا 7 إلى اليمن فوافى مكّة ونحن مع الرّسول ، ثم توجّه علي 7 يوما نحو الكعبة يصلّي ، فلمّا ركع أتاه سائل فتصدّق عليه بحلقة خاتمه ، فانزل الله تعالى ( إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَهُمْ راكِعُونَ )[٤].

فكبّر رسول الله وقرأه علينا ثم قال : قوموا نطلب هذه الصّفة الّتي وصف الله بها ،


[١] الأحزاب : ٦.

[٢] المائدة : ٧.

[٣] خضل واخضل : ابتل.

[٤] المائدة : ٥٥.

نام کتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة فيما يعمل مرّة في السنة نویسنده : السيّد بن طاووس    جلد : 2  صفحه : 241
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست