تَبَعاً [١] وَنَجاةً مِنْ كُلِّ تَبِعَةٍ.
اللهُمَّ ارْزُقْنِي الصَّوْمَ وَالصَّلاةَ وَالْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ وَصِلَةَ الرَّحِمِ ، وَعَظِّمْ وَوَسِّعْ رِزْقِي وَرِزْقَ عِيالِي ، انْتَ اللهُ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ ، وَانْتَ اللهُ بَعْدَ كُلِّ شَيْءٍ ، سُبْحانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمّا يَصِفُونَ ، وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ.
اللهُمَّ اعْطِنِي اشْرَفَ الْعَطِيَّةِ ، وَاجِرْنِي مِنْ جَهْدِ [٢] الْبَلاءِ ، وَاجْعَلْنِي مِنْ خَيْرِ الْبَرِيَّةِ ، وَاعِذْنِي مِنْ عَذابِكَ الْواقِعِ ، وَارْزُقْنِي مِنْ رِزْقِكَ الْواسِعِ ، آمِينَ رَبَّ الْعالَمِينَ.
اللهُمَّ انِّي ادْعُوكَ دُعاءَ عَبْدٍ اشْتَدَّتْ [٣] فاقَتُهُ ، وَضَعُفَتْ قُوَّتُهُ ، دُعاءَ مَنْ لَيْسَ لَهُ رَبٌّ غَيْرُكَ ، وَلا إِلهَ إِلاّ انْتَ ، وَلا مَفْزَعَ الاّ الَيْكَ ، وَلا مُسْتَغاثَ الاّ بِكَ ، وَلا ثِقَةَ لَهُ غَيْرُكَ ، وَلا حَوْلَ لَهُ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِكَ.
ادْعُوكَ [ يا خَيْرَ مَنْ دُعِيَ وَ ] [٤] يا خَيْرَ مَنْ أَجابَ ، وَيا خَيْرَ مَنْ تَضَرَّعَ إِلَيْهِ ، [ وَيا خَيْرَ مَنْ سُئِلَ وَيا خَيْرَ مَنْ أَعْطى وَيا خَيْرَ مَنْ رُغِبَ إِلَيْهِ ] [٥].
ادْعُوكَ يا خَيْرَ مَنْ رُفِعَتْ إِلَيْهِ الايْدِي ، وَادْعُوكَ يا ذَا الْقُوَّةِ وَالْقُدْرَةِ [٦] ، وَادْعُوكَ يا ذَا الْعِزَّةِ وَالْجَلالِ ، وَادْعُوكَ يا ذَا الْبَهْجَةِ وَالْجَمالِ ، وَادْعُوكَ يا ذَا الْمُلْكِ [٧] وَالسُّلْطانِ ، وَادْعُوكَ يا رَبِّ الأَرْبابِ. وَادْعُوكَ يا سَيِّدَ السّاداتِ ، وَادْعُوكَ بِلا إِلهَ إِلاّ انْتَ.
وَادْعُوكَ يا احْكَمَ الْحاكِمِينَ ، وَيا دَيَّانَ الدِّينِ [٨] ، وَيا قائِماً بِالْقِسْطِ [٩] ،
[١] التبع بالتحريك التابع.
[٢] الجهد : المشقّة.
[٣] في البحار : قد اشتدت.
[٤] ـ من البحار.
[٥] ـ من البحار.
[٦] المغفرة ( خ ل ).
[٧] ذا العزة ( خ ل ).
[٨] ديان الدين : معطي الجزاء أو الحاكم يوم الجزاء.
[٩] القسط : العدل.