responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة فيما يعمل مرّة في السنة نویسنده : السيّد بن طاووس    جلد : 2  صفحه : 219

عَذابَ [١] النّارِ ، اللهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيا وَالْمَماتِ وَعَذابِ الْقَبْرِ وَمِنْ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجّالِ [٢].

اللهُمَّ انِّي أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ ، اوْ انْزَلْتَهُ فِي كُتُبِكَ ، اوْ عَلَّمْتَهُ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ ، أَو اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ ، وَاسْأَلُكَ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي اشْرَقَتْ لَهُ الظُّلُماتُ ، وَصَلُحَ بِهِ امْرُ الدُّنْيا وَالاخِرَةِ.

وَأَسْأَلُكَ يا اللهُ الَّذِي لا إِلهَ إِلاّ انْتَ ، بِأَنَّكَ انْتَ اللهُ الَّذِي لا إِلهَ إِلاَّ انْتَ الْواحِدُ الأَحَدُ ، الْفَرْدُ الصَّمَدُ ، الَّذِي لَمْ تَلِدْ وَلَمْ تُولَدْ وَلَمْ تَتَّخِذْ صاحِبَةً وَلا وَلَداً ، وَلَمْ يَكُنْ لَكَ كُفُواً احَدٌ ، وَأَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدُ لا إِلهَ إِلاّ انْتَ الْمَنّانُ بَدِيعُ السَّماواتِ وَالأَرَضِينَ ، ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرامِ.

وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ الاعْظَمِ الَّذِي لا شَيْءَ اعْظَمُ مِنْهُ وَلا أَجَلُّ مِنْهُ وَلا اكْبَرُ مِنْهُ ، انْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ فِي الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ ، وَانْ تُعْطِيَ مُحَمَّداً الْوَسِيلَةَ ، وَانْ تُجْزِيَ مُحَمَّداً عَنْ أُمَّتِهِ احْسَنَ ما تَجْزِيَ نَبِيّاً عَنْ أُمَّتِهِ ، وَانْ تَجْعَلَنا فِي زُمْرَتِهِ ، وَانْ تَسْقِيَنا بِكَأْسِهِ ، إِنَّكَ وَلِيُّ ذلِكَ وَالْقادِرُ عَلَيْهِ.

اللهُمَّ عافِنِي أَبَداً ما ابْقَيْتَنِي وَآتِنِي فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنِي بِرَحْمَتِكَ عَذابَ النّارِ يا ارْحَمَ الرّاحِمِينَ ، آمِينَ رَبَّ الْعالَمِينَ ، وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّدٍ خاتَمٍ النَّبِيِّينَ وَعَلى آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطّاهِرِينَ وَسَلَّمَ تَسْلِيماً ، وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ [٣].

وإذا نهضت من مصلاّك لتنصرف فقل :

اللهُ اكْبَرُ اللهُ اكْبَرُ ، لا إِلهَ إِلاّ اللهُ وَاللهُ اكْبَرُ اللهُ اكْبَرُ ، وَلِلَّهِ الْحَمْدُ.


[١] من عذاب ( خ ل ).

[٢] فتنة المسيح الدجال ، سمّي الدجال مسيحا لأنّ إحدى عينيه ممسوحة ، أو المراد به المسيح الكذاب الذي يخرج قبيل ظهور المسيح الصادق 7.

[٣] عنه البحار ٩١ : ٦٩ ـ ٧٦.

نام کتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة فيما يعمل مرّة في السنة نویسنده : السيّد بن طاووس    جلد : 2  صفحه : 219
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست