نام کتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة فيما يعمل مرّة في السنة نویسنده : السيّد بن طاووس جلد : 2 صفحه : 190
ما بينك وبين الله جلّ جلاله ، من طهارة الأسرار وزوال ظلمة الإصرار ، وما يحتاج مثلك إليه من الأذكار وسعادة الدنيا ودار القرار.
وان غلبك النوم فليكن نومك على نيّة التقرب إلى العظمة الإلهية ، لتستعين به على النشاط والإقبال على زيادة العبادات للأبواب الربانيّة ، فإذا عملت على هذا النظام تكون قد ظفرت بإحياء تلك اللّيلة على التمام ان شاء الله جل جلاله.
فصل (٢)
فيما نذكره من فضل زيارة الحسين 7 عيد الأضحى
روينا ذلك بإسنادنا إلى جدّي أبي جعفر الطوسي ، عن الشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان والحسين بن عبيد الله وأحمد بن عبدون ، جميعا ، عن الشيخ محمد بن أحمد بن داود القمي ، شيخ القميّين وفقيههم وعالمهم ، قال : حدثنا محمّد بن محمد النحوي ، قال : حدّثنا أبو القاسم علي بن محمد ، قال : حدّثنا الحسين بن الحسن بن أبي سنان ، عن أبان ، عن أبي عبد الله 7 قال :
من زار الحسين 7 ليلة من ثلاث غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخّر ، قال : قلت : وأيّ اللّيالي؟ فذكر ليلة الأضحى [١].
فصل (٣)
فيما نذكره من الإشارة إلى فضل زيارة الحسين 7 يوم الأضحى ، وبما ذا يزار
اعلم انّ عمل الشيعة على زيارته 7 في هذا الميقات ، يغني عن ذكر الروايات ، وقد كنّا قدّمنا عند ذكر ليلة عرفة حديث مولانا الباقر 7 بما معناه : ان الإقامة عند الحسين 7 حتى يعيد للاضحى يحفظ المقيم عنده من شرّ سنته [٢].
[١] عنه البحار ٩١ : ١٢٦ ، رواه في مصباح المتهجد : ٧١٦ ، عنه البحار ١٠١ : ٩١.