responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة فيما يعمل مرّة في السنة نویسنده : السيّد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 68

وَارْزُقْني في هذَا الشَّهْرِ التُّقى وَالنُّهى ، وَالصَّبْرَ عَلى البَلاءِ ، وَالْعَوْنَ عِنْدَ الْقَضاءِ.

وَاجْعَلْني إلهي مِنْ اهْلِ الْعافِيَةِ وَالْمُعافاةِ ، وَهَبْ لي يَقِينَ اهْلِ التُّقى ، وَاعْمالَ اهْلِ النُّهى [١] وَصَبْرَ اهْلِ الْبَلْوى ، فَإِنَّكَ تَعْلَمُ يا الهي ضَعْفي عِنْدَ الْبَلاءِ ، وَقِلَّةَ صَبْري في الشِّدَّةِ وَالرَّخاءِ ، لا تَبْعَثْني بِبَلاءٍ ، ارْحَمْ ضَعْفي وَاكْشِفْ كَرْبي وَفَرِّجْ هَمِّي وَغَمِّي.

وَارْحَمْني رَحْمَةً تُطْفِئُ بِها سَخَطَكَ عَنِّي ، وَاعْفُ عَنِّي وَجُدْ عَلَيَّ ، فَعَفْوُكَ وَجُودُكَ يَسَعُني ، وَاسْتَجِبْ لي في شَهْرِكَ الْمُبارَكِ ، الّذي عَظَّمْتَ حُرْمَتَهُ وَبَرَكَتَهُ.

وَاجْعَلْني إلهي مِمَّنْ آمَنَ وَاتَّقى في الدِّينِ وَالدُّنْيا وَالاخِرَةِ ، مَعَ مَنْ اتَوالى وَأَتَوَلّى ، وَلا تُلْحِقْني بِمَنْ مَضى مِنْ اهْلِ الْجُحُودِ في هذِهِ الدُّنْيا.

وَاجْعَلْني إلهي مَعَ مُحَمَّدٍ وَاهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ وعَلَيْهِمُ السَّلامُ ، في كُلِّ عافِيَةٍ وَبَلاءٍ ، وَكُلِّ شِدَّةٍ وَرَخاءٍ ، وَاحْشُرْني مَعَهُمْ لا مَعَ غَيْرِهِمْ في الدِّينِ وَالدُّنْيا ابَداً وَفي الآخِرَةِ غَداً ، يَوْمَ يَحْشُرُ النّاسُ ضُحى.

وَاجْعَلِ الْآخِرَةَ خَيْراً لي مِنَ الأُولى ، وَاصْرِفْ عَنِّي بِمَنْزلَتِهمْ عَذابَ الْآخِرَةِ وَخِزْيَ الدُّنْيا ، وَفَقْرَها وَمَسْكَنَتَها وَما فيها ، يا رَبّاهُ يا رَبّاهُ يا مَوْلاهُ يا وَلِيَّ نِعْمَتاهُ ، آمينَ آمينَ ، اخْتِمْ لي ذلِكَ عَلى ما أَقُولُ يا رَبّاهُ.

ثمّ صلّ على محمد وأهل بيته عليه و: وسل حوائجك تقضى ان شاء الله تعالى. [٢]


[١] النُهى : العقل ، سمّي به لأنّه ينهى عن القبيح وعن كلّ ما ينافي العقل.

[٢] عنه المستدرك ٧ : ٤٤٣.

نام کتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة فيما يعمل مرّة في السنة نویسنده : السيّد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 68
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست