ثم قل ما ذكره ابن بابويه في كتاب من لا يحضره الفقيه مرويّا عن الصادق 7 قال : إذا رأيت هلال شهر رمضان فلا تشر إليه ، ولكن استقبل القبلة وارفع يديك إلى الله عزّ وجلّ وخاطب الهلال تقول :
رَبي وَرَبُّكَ اللهُ رَبُّ الْعالَمينَ ، اللهُمَّ أَهلهُ عَلَيْنا بِالأَمْنِ وَالايمانِ ، وَالسَّلامَةِ وَالإِسْلامِ ، وَالْمُسارَعَةِ الى ما تُحِبُّ وَتَرْضى ، اللهُمَّ بارِكْ لَنا في شَهْرِنا هذا وَارْزُقْنا خَيْرَهُ وعَوْنَهُ ، وَاصْرِفْ عَنّا ضُرَّهُ وَشَرَّهُ وبَلاءَهُ وَفِتْنَتَهُ.[٢]
ثم قل ما وجدناه [٣] في نسخة عتيقة من كتب أصول الشيعة : رَبِّي وَرَبُّكَ اللهُ رَبُّ الْعالَمِينَ ، اللهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وَأَهلهُ عَلَيْنا وَعَلى اهْلِ بُيُوتِنا وَاشْياعِنا ، بِأمْنٍ وَايمانٍ ، وَسَلامَةٍ وَاسْلامٍ ، وَبِرٍّ وَتَقْوى وَعافِيَةٍ مُجَلِّلَةٍ ، وَرِزْقٍ واسِعٍ حَسَنٍ ، وَفَراغٍ مِنَ الشُّغْلِ ، وَاكْفِنا بِالْقَلِيلِ مِنَ النَّوْمِ ، وَالْمُسارَعَةِ فِيما تُحِبُّ وَتَرْضى وَثَبِّتْنا عَلَيْهِ.
[٢] الفقيه ٢ : ١٠٠ ، أقول : في الفقيه : «قال أبي ; في رسالته إلى : إذ رأيت.» ، وظاهره ان الدعاء من والد الصدوق ، نعم ذكره الصدوق في الهداية مرسلا عن الصادق (ع) ، عنه البحار ٩٦ : ٣٨٣.