يَنْبَغِي لِلَّهِ ، وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَعَلى جَمِيعِ الْمُرْسَلِينَ حَتّى يَرْضَى اللهُ.
اللهُمَ [١] مِنْ أَيادِيكَ وَهِيَ أَكْثَرُ مِنْ أَنْ تُحْصى ، وَمِنْ نِعَمِكَ وَهِيَ أَجَلُّ مِنْ أَنْ تُغادَرُ ، أَنْ يَكُونَ عَدُوِّي عَدُوَّكَ ، وَلا صَبْرَ لِي عَلى أَناتِكَ ، فَعَجِّلْ هَلاكَهُمْ وَبَوارَهُمْ وَدَمارَهُمْ.
ثمّ تصلّي ركعتين وتقول :
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ، اللهُمَّ فاطِرَ السَّمواتِ وَالْأَرْضِ عالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ الرَّحْمنَ الرَّحِيمَ ، إِنِّي أَعْهَدُ إِلَيْكَ فِي دارِ الدُّنْيا أَنِّي أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ وَحْدَكَ لا شَرِيكَ لَكَ ، وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ ، وَأَنَّ الدِّينَ كَما شَرَعْتَ ، وَالإِسْلامَ كَما وَصَفْتَ ، وَالْكِتابَ كَما أَنْزَلْتَ ، وَالْقَوْلَ كَما حَدَّثْتَ ، وَأَنَّكَ أَنْتَ أَنْتَ أَنْتَ اللهُ الْحَقُّ الْمُبِينُ ، جَزَى اللهُ مُحَمَّداً خَيْرَ الْجَزاءِ ، وَحَيَّى اللهُ مُحَمَّداً وَآلَ مُحَمَّدٍ بِالسَّلامِ.
ثمّ تصلّي ركعتين وتقول ما روي عن أَبي عبد الله 7 قال : إِذا فرغت من صلاتك فقل هذا الدّعاء :
اللهُمَّ إِنِّي أَدِينُكَ بِطاعَتِكَ ، وَوِلايَتِكَ وَوِلايَةِ رَسُولِكَ ، وَوِلايَةِ الْأَئِمَّةِ مِنْ أَوَّلِهِمْ إِلى آخِرِهِمْ ـ وَتسمّيهم ، ثمّ قل : آمِينَ.
أَدِينُكَ بِطاعَتِهِمْ وَوِلايَتِهِمْ ، وَالرِّضا بِما فَضَّلْتَهُمْ بِهِ غَيْرَ مُنْكِرٍ وَلا مُسْتَكْبِرٍ ، عَلى مَعْنى ما أَنْزَلْتَ فِي كِتابِكَ ، عَلى حُدُودِ ما أَتانا مِنْهُ [٢] وَما لَمْ يَأْتِنا ، مُؤْمِنٌ مُقِرٌّ بِذلِكَ مُسَلِّمٌ ، راضٍ بِما رَضِيتَ بِهِ يا رَبِّ.
أُريدُ بِهِ وَجْهَكَ وَالدَّارَ الآخِرَةَ ، مَرْهُوباً وَمَرْغُوباً إِلَيْكَ فِيهِ ، فَأَحْيِنِي ما أَحْيَيْتَنِي عَلَيْهِ ، وَأَمِتْنِي إِذا أَمَتَّنِي عَلَيْهِ ، وَابْعَثْنِي إِذا بَعَثْتَنِي عَلَيْهِ [٣] ، وَإِنْ
[١] إنّي أَسألك ـ ظ.
[٢] فيه (خ ل).
[٣] على ذلك (خ ل).