فهدمه وعمره عمارة ملوكية ، وزخرفه بأنواع النقوش ، وواصل [بين][١] تلك الأماكن إلى باب إبراهيم [٢].
وفي هذا الشهر : صودر حسين القبرصلي ناظر قايتباي عن [٣] مال الوقف ، فتفضل لهم عنده نحو سبعمائة قرش ، فحبسوه [٤] نحو ثلاثة أيام عند سردار الانقشارية. ثم أخرجوه وأجبروه على بيع تركته ، إلى أن أوفاهم [٥]. فعزلوه عن النظر. وولوا / النظر رجلا من أهل المدينة ، يقال له (علي القبرصلي) [٦] أيضا.
وفي يوم الأربعاء التاسع والعشرين من ربيع الثاني : شرع الشيخ محمد في هدم قبور المعلاة. وبنى مقبرة خاصة جعلها أربع جدارات ، وفصلها تفصيل الشطرنج [٧] ، وجعل لها بابين ، وهتك بذلك حرمة الأموات ، وفي ذلك يقول بعضهم شعرا [٨] :