في عرضة في قومه ، فالتقوا (في الزاهر) [١] ، ولبسا الخلعة ، وسارا مع الأمراء ، والمحمل خلفهما إلى أن أوصلاهما إلى [٢] باب السلام (فأدخل المحملان) [٣] الحرم [٤] ، وجعل أحدهما على يمين مدرسة الأشرف [٥] قايتباي ، والآخر على يسارها. وسكن الأمير مصلح المدرسة. (وسكن أمير المصري) [٦] رباطا كان في مسيل الوادي هدم بعد ذلك لتوسعة المسيل. وفرقت الصدقة الرومية لأربع مضين من ذي الحجة سنة ٩٢٣ تسعمائة وثلاث وعشرين في الحرم على الفقراء [٧] ، والمجاورين من أهل مكة ، وقرر فيها لصاحب [٨] مكة بخمسمائة دينار أحمر ، ثم فرقت الذخيرة ـ صدقة كانت تخرج من خزانة [٩] مصر تخرجها الجراكسة ،
[١] في (ج) «بالزاهر». وفي النهروالي ـ الاعلام ٢٨٤ «وإلى سبيل الجوخي».
[٥] في (ب) «الأشراف». وهو خطأ. سبقت الاشارة إليها من قبل المؤلف.
[٦] ما بين قوسين في (ب) ، (ج) «وكان سكن الأمير المصري» ، وفي (د) «وسكن الأمير المصري». والرباط الذي سكنه هو رباط صاحب بلدة كليركه من ملوك الدكن ، على يمين الخارج من باب الصفا. انظر : النهروالي ـ الاعلام ٢٨٥.