responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منائح الكرم في أخبار مكة والبيت وولاة الحرم نویسنده : علي بن تاج الدين بن تقي الدين السنجاري    جلد : 2  صفحه : 85

[في قيام بني العباس بدعوتهم]

وسبب قيام بني العباس : أن الشيعة [١] ـ خذلهم الله تعالى ـ كانت تعتقد إمامة محمد بن الحنفية [٢] رضي‌الله‌عنه بعد أخيه الحسن. ونقلوها بعده إلى ولده أبي هاشم [٣]. (فلما أحتضر أبو هاشم أوصى إلى ولده إبراهيم المعروف بالإمام) [٤].

فلما حبسه [٥] مروان بن محمد السابق ذكره ، وعرف أنه مقتول ، أوصى إلى السفاح.

وكان أبو هاشم لما أوصى إلى إبراهيم [٦] ، قام أبو مسلم عبد الرحمن بن مسلم بالدعوة الهاشمية [٧] ، وقدم على إبراهيم بمن معه ، وعمره ثمانية عشر سنة. وكان يدعو إلى رجل من بني هاشم غير معين. ثم أظهر الدعوة لإبراهيم. وقبض مروان على إبراهيم وقتله ،


[١] الشيعة الكيسانية الذين ادعوا إمامة محمد بن الحنفية. انظر عنهم : الإسلام في مواجهة الحركات الفكرية للمحقق ١٩٤ ـ ١٩٩.

[٢] محمد بن علي بن أبي طالب رضي‌الله‌عنهما. انظر عنه : الذهبي ـ سير أعلام النبلاء ٤ / ١١٠ ـ ١٢٩.

[٣] وعن أبي هاشم ـ عبد الله بن محمد بن الحنفية انظر : الذهبي ـ سير أعلام النبلاء ٤ / ١٢٩.

[٤] ما بين قوسين أخطأ فيه السنجاري. فأبو هاشم أوصى إلى محمد بن علي بن عبد الله بن العباس. ولعله سقط : «فلما حضر إلي محمد بن علي العباس أوصى الى ولده ...».

[٥] أي إبراهيم الإمام.

[٦] وهو خطأ أيضا فالوصية كانت لوالد إبراهيم الامام محمد بن علي.

[٧] وحول المبالغة في دور أبي مسلم في الدعوة ومناقشتها ، انظر : دور الشيبانيين في الدعوة الإسلامية في القرن الثاني الهجري ـ رسالة دكتوراه غير مطبوعة ، بجامعة أم القرى ـ قسم التاريخ ، وفاروق عمر ـ طبيعة الدعوة العباسية.

نام کتاب : منائح الكرم في أخبار مكة والبيت وولاة الحرم نویسنده : علي بن تاج الدين بن تقي الدين السنجاري    جلد : 2  صفحه : 85
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست