فلما بلغ ذلك الحجاج بن يوسف قال : ما أيسر ما تعلّق فيه ، أليس الله سبحانه وتعالى يقول في كتابه العظيم : (فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي ، وَمَنْ لَمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي)[٣].
قلت : كذا أورده الثعالبي في كتاب سرّ الأدب. وفي شرح البخاري للعيني : الإطعام عامّ يتناول الأكل والشرب ، والذوق. قال الشاعر :