قال : فلما أصبحنا ، لقيت صاحب القصر ، وذكرت له [٥] شأن الجارية ، فقال : هذه مولدة مكة ، فو الله ما ترى ما نحن فيه ، ولا عيشنا شيئا. فقلت : تبيعها؟. فقال : روحي إذا.
قولها : فالاقحوانة .... إلى آخره : الأقحوانة [٦] منزل عند البلاط بمكة ، كان مجلسا يجلس فيه من خرج من مكة ، يتحدثون فيه بالعشي ، ويلبسون الثياب الموردة المطيبة ، فكان مجلسهم يقال له
[١] الأبيات للحارث بن خالد أمير مكة. انظر : الزبيري ـ نسب قريش ٣١٣ ، ياقوت ـ معجم البلدان ١ / ٢٣٤ ، الأصفهاني ـ الأغاني ٣ / ٣٢٥.
[٢] في النسخ الثلاث الأولى «فكان». والاثبات من (د) ومن المصادر مثل ياقوت ١ / ٣٤.