قال الأزرقي [١] : «وفي سنة ثمانين [٢] ، وقع سيل الجحاف».
قال الفاسي [٣] : «وفي السنة المذكورة [٤] ، بينما الناس نازلون بوادي مكة ، وقد ضربوا الخيام ، أتاهم يوم التروية قبل صلاة الصبح سيل ذهب بهم وبمتاعهم ، ودخل المسجد الحرام ، وأحاط بالكعبة ، وهدم الدور والشوارع ، وقتل الهدم ناسا كثيرة ، ورقي الناس الجبال واعتصموا بها.
فكتب بذلك إلى عبد الملك بن مروان ، فأرسل بمال عظيم إلى والي مكة ـ قيل عبد الله بن سفيان ، وقيل الحارث بن خالد / ـ وأمره أن يجعل للبيوت ظفاير ويجدر [٥] ردم بني جمح ، الذي ردمه عمر رضياللهعنه».
قال الفاسي [٦] : «وما عرفت لعبد الله بن سفيان [٧] هذا نسبا ، لأني لم أر له ذكرا في [غير][٨] تاريخ الأزرقي».