التي [١] فوق زمزم ، وكانت من خشب فبنيت بالحجر الصوان. وفرغ منها في رجب من العام الذكور.
[عمارة عين بازان سنة ٨١٨ ه]
وفيها : عمرت عين بازان بعد انقطاعها ، فوصلت إلى مكة [٢].
[إزالة بدعة الوقيد على المقامات سنة ٨١٨ ه]
قال العلامة ابن الضياء الحنفي [٣] : «وقد وفق الله سيدنا العلامة شيخ الإسلام ، محيي السنة ، ومميت البدعة بالمسجد الحرام تفردرش [٤] الحنفي في مجاورته [٥] مكة المشرفة لإزالة بدعة الوقيد على المقامات الأربعة بالمسجد الحرام في ليلة سبع وعشرين [٦] من رجب وغيره [٧] من الليالي التى توقد فيها ، فسعى في إبطالها ، واجتهد في ذلك ، فبطلت بحمد الله بمساعدة ولي الأمر سنة ثمانمائة وثمانية عشر».
من ربيع الأول سنة ٨٢٢ ه هدمت ظلة المؤذنين التي فوق زمزم لخراب خشبها ، وبنيت بالحجر المنحوت ، ووسعت أحواض زمزم وأتقن عملها. علي بن عبد القادر الطبري ـ الأرج المسكي ص ٨٧.