(قال القاضي [١] : «وفي سنة ثمانمائة وإحدى عشرة) [٢] : عرض إلى السلطان فرج بن برقوق اختلاط صلاة [٣] الناس في فرض المغرب بموجب الأئمة في وقت واحد بالمسجد الحرام ، فورد أمره : أنه لا يصلي المغرب إلا الإمام الشافعي فقط. (فصار يصلي إمام الشافعي بالناس المغرب) [٤].
واستمر الشريف حسن وأولاده إلى سنة اثنتي عشرة [٥] / وثمانمائة. كما سيأتي إن شاء الله تعالى [٦].
[مدرسة غياث الدين أعظم شاه]
قال القطب [٧] : «وفي أيامه : أرسل سلطان الهند غياث الدين أعظم شاه ، بصدقة لأهل الحرمين. وأرسل يستأذن [الشريف حسن][٨] في بناء مدرسة بمكة. فأذن له.
فاشترى خادمه [٩] دارين متلاصقتين على باب أم هانيء [١٠]
[١] القاضي ابن ظهيرة جمال الدين محمد جار الله بن محمد ـ الجامع اللطيف في فضل مكة وأهلها وبناء البيت الشريف ص ١٣٣.