responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منائح الكرم في أخبار مكة والبيت وولاة الحرم نویسنده : علي بن تاج الدين بن تقي الدين السنجاري    جلد : 2  صفحه : 39

ظعن الأمير بأجمل الخلق

وغدا بليل مطلع الشرق /

في البيت ذو الحسب الرفيع ومن

أهل التقى والبرّ والصدق

فظللت كالمجنون ليلته

هذا الجنون وليس بالعشق

أترجّة علق العبير [١] بها

علق الدهان بباطن الحقّ

وفي اتحاف الكرام [٢] للفاسي : ما يقتضي أن ولاية الحارث قبل مسلمة. فإنه نقل عن ابن قتيبة [٣] أن مسلمة بن عبد الملك كان واليا على مكة ، فبينما هو يخطب على المنبر ، إذ أقبل خالد بن عبد الله القسري واليا على مكة ، فدخل المسجد.

فلما قضى مسلمة الخطبة صعد خالد المنبر. فلما ارتقى في الثالثة تحت مسلمة أخرج طومارا ففضه ، ثم قرأه على الناس وفيه :

«بسم الله الرحمن الرحيم : من عبد الملك بن مروان أمير المؤمنين إلى أهل مكة ، أما بعد : فإني وليت عليكم خالد بن عبد الله القسري ، فاسمعوا وأطيعوا ، ولا يجعلن امرؤ على نفسه سبيلا ، فإنما هو القتل لا غيره ، وقد برئت الذمة من رجل آوى سعيد بن جبير [٤]. [والسلام».

ثم ذكر المصنف تحريضه على ابن جبير][٥] ، [فأتي به إلى خالد


[١] في (د) «العز». والأترجّة : فاكهة معروفة شبه بها الشاعر عائشة. انظر : ابن منظور ـ لسان العرب ٢ / ٢١٨.

[٢] ذكر الدهلوي ناسخ (ج) «لعله تحفة الكرام». وانظر : شفاء الغرام ٢ / ٢٦٨ ـ ٢٦٩.

[٣] أبو محمد عبد الله بن مسلم. والامامة والسياسة منسوب إليه. وانظر الخبر في : الامامة والسياسة ٢ / ٤٢ ـ ٤٣.

[٤] سعيد بن جبير بن هشام الأسدي الوالبي ـ المقريء المفسر ، قتله الحجاج بواسط سنة ٩٥ ه‌. انظر : الذهبي ـ سير أعلام النبلاء ٤ / ٣٢١ ـ ٣٤٢.

[٥] ما بين حاصرتين زيادة من النسخة (د).

نام کتاب : منائح الكرم في أخبار مكة والبيت وولاة الحرم نویسنده : علي بن تاج الدين بن تقي الدين السنجاري    جلد : 2  صفحه : 39
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست