ثم انتقل كبيش بما أخذه من الأموال إلى الوادي ، وأكثر القتل في الطرقات ، وعنان مقيم بمكة.
[ضعف أمر عنان بمشاركة الأشراف وعزله]
فأشرك [١] معه في الإمارة ابني عمه أحمد بن ثقبة ، وعقيل بن مبارك بن رميثة [٢]. ثم أشرك معهم علي بن مبارك [٣] بعد مفارقة علي لكبيش. وكان يدعو لهم معه على زمزم. ورأى أن ذلك تقويما لأمره ، فكان الأمر بخلاف ذلك. فإن الخبر نمي إلى السلطان ، وعرفوه ما وقع من الإختلاف. فعزل عنانا.
«أحمد بن ثقبة بن رميثة ـ واسم رميثة منجد بن أبي نمي محمد ابن أبي سعد حسن بن علي بن قتادة الشريف شهاب الدين الحسيني [٥] المكي أميرها.
وليها شريكا لعنان بن مغامس في ولايته الأولى بتفويض من عنان ، يستظهر به على آل عجلان ، مع كونه ضريرا ، كحل لما مات عمه أحمد بن عجلان بن رميثة وأمر ولده محمد. لكنه كان من أجلّ بني