منها : ـ أنه لا يقطع اسمه في الخطبة ، والدعاء على زمزم.
فوفى له ابنه ذلك.
وكان شجاعا ، جمع من الأموال والخيول [١] ما لم يجمع لأحد من قبله من هذا الفرع [٢].
وفي سنة سبعمائة وست وستين : أسقط المكس المأخوذ بمكة ، وعوض عنه صاحب مكة مائة [٣] وستين ألف درهم من بيت المال ، وألف أردب قمح.
وكان ذلك بهمة الأمير تبغا [٤] مدبر السلطنة بمصر. وقرر ذلك في ديوان السلطان شعبان [٥] صاحب مصر. ونقر ذلك في دعائم بالمسجد الحرام باقية إلى الآن ، جهة باب الصفا ، [وباب الزيادة][٦] ،
المرام ٢ / ١٨٥ ، العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٢٤٥.
[٢] أي الفرع الحسني. انظر : ابن فهد ـ غاية المرام ٢ / ١٩٤.
[٣] في (ج) «مائتين وستين ألف درهم». وفي الفاسي ـ شفاء الغرام «ثمان وستون ألف درهم» ٢ / ٣٩٨. وفي ابن فهد ـ اتحاف الورى «مائة وسبعون ألف درهم» ٣ / ٣٠٣.
[٤] الصحيح : الأمير يلبغا الخاصكي العمري ، سبق ذكره. مدبر السلطنة بمصر للسلطان المنصور محمد. وقتل سنة ٧٦٨ ه. انظر : ابن دقماق العلائي ـ الجوهر الثمين ٤٠٦ ، ٤١٩ ، ابن فهد ـ اتحاف الورى ٣ / ٣٠٣. وانظر : المقريزي ـ السلوك ٣ / ١ / ٩٨.
[٥] السلطان شعبان : الملك الأشرف شعبان بن الملك الأمجد حسين بن السلطان الملك الناصر محمد بن قلاوون. ولي السلطنة بعد ابن عمه المنصور سنة ٧٦٤ ه ، وله من العمر عشر سنين. وقتل خنقا سنة ٧٧٨ ه. انظر : ابن دقماق العلائي ـ الجوهر الثمين ٤٠٩ ، ٤٣٥.