responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منائح الكرم في أخبار مكة والبيت وولاة الحرم نویسنده : علي بن تاج الدين بن تقي الدين السنجاري    جلد : 2  صفحه : 37

وهكذا فلتكن الملوك مع العلماء!!.

[ولاة مكة لعبد الملك بعد الحجاج]

ثم ولي مكة بعد الحجاج لعبد الملك جماعة :

ابنه مسلمة بن (عبد الملك [١] ، ثم عزله.

وولىّ الحارث بن خالد بن العاص المخزومي ، ونقلت من العقد الثمين [٢] : «أن) [٣] الحارث بن خالد ، وفد على عبد الملك بن مروان ، فلم يصله ، فرجع من [٤] عنده ، وأنشأ يقول [٥] :

صحبتك إذ عيني عليها غشاوة [٦]

فلما انجلت قطعت نفسي ألومها

حبست عليك النفس حتى كأنها [٧]

بكفيك يجري بؤسها ونعيمها

فبلغ ذلك عبد الملك بن مروان ، فأرسل في طلبه. فلما وقف بين يديه قال له : لقد (علمت ورأيت) [٨] عليك غضاضة في وقوفك


[١] الفاسي ـ العقد الثمين ٧ / ١٩٤ ، ابن فهد ـ اتحاف الورى ٢ / ١١٨ ، ابن قتيبة ـ الإمامة والسياسة ـ منسوب ـ ٢ / ٥١.

[٢] الفاسي ـ العقد الثمين ٤ / ٨.

[٣] ما بين قوسين سقط من (د).

[٤] سقطت من (ب).

[٥] وانظر الأبيات : الأصفهاني ـ الأغاني ٣ / ٣١٧. والديوان المجموع للحارث ابن خالد.

[٦] الشطر في (د): «صحبتك إذ كانت بعيني غشاوة».

[٧] الشطر في (ب) ، وفي هامش (ج): «حبست عليك علا لنفسي حتى كأنها».

[٨] ما بين قوسين في (ب) «رأيت».

نام کتاب : منائح الكرم في أخبار مكة والبيت وولاة الحرم نویسنده : علي بن تاج الدين بن تقي الدين السنجاري    جلد : 2  صفحه : 37
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست