فأطلق السيد عجلان ، وولاه مكة ، وأشرك معه أخوه ثقبة بسؤال منه» ـ انتهى ـ.
[وفاة محمد بن عطيفة]
ولما خرجوا [٢] من مكة لحق بهم [محمد بن][٣] عطيفة لتخوفه من بني عمه [في][٤] المقام بعدهم.
واستمر بمصر إلى أن توفي سنة سبعمائة وثلاث وستين [٥] أو بعدها بقليل.
[استمرار الصراع بين أبناء رميثة ، عجلان وثقبة وسند]
فشارك سند في إمرة مكة ثقبة.
فلما بلغ السلطان [٦] ذلك ، ولى الشريف عجلان مكة. وكان
الخاصكي. في جمادى سنة ٧٦٢ ه. انظر : ابن دقماق العلائي ـ الجوهر الثمين ٤٠٢ ـ ٤٠٣.
[١] الملك المنصور محمد بن المظفر حاجّي بن الناصر محمد بن قلاوون الصالحي. تولى السلطنة بعد عمه الناصر حسن في جمادى الأولى سنة ٧٦٢ ه. وخلع في شعبان سنة ٧٦٤ ه. انظر : ابن دقماق العلائي ـ الجوهر الثمين ٤٠٥ ـ ٤٠٩.