[٧] في الخبر سقط واضح. ففي ابن فهد ـ اتحاف الورى ٣ / ٢٣٨ : «وفيها وقع بمكة والطائف وجدة وعامة بلاد الحجاز وبواديها وباء عظيم ، حتى جافت البوادي ، وهلك كثير من الجمال ، وقيل أنه لم يبق بجدة سوى أربعة أنفس. وخلت الطائف ولم يبق الا القليل. وكان يموت من أهل مكة في كل يوم نحو من عشرين نفسا. ودام مدة ثم ارتفع. وهذا الوباء كان عاما في جميع البلاد وهو بديار مصر أعظم ما كان». وانظر : الفاسي ـ شفاء الغرام ٢ / ٤٣٦ ، ابن دقماق العلائي ـ الجوهر الثمين ٣٨١ ، ٣٨٨ ، ابن تغري بردي ـ النجوم الزاهرة ١٠ / ١٩٥ ـ ٢١٣ ، المقريزي ـ السلوك