جلب المديح لمنجب بن محمد بن نبيّ
ه بن وصيّه [١] بن بتوله
(وأقرّ نخبة) [٢] البطين [٣] ومجد اب
راهيمه في صلب إسماعيله
وما [٤] بين ثبرة وبين ثبيرة [٥]
شرف يطول لهاشم وعقيله
نسب عشق [٦] الشموس [٧] ومفخر
باع الكواكب [٨] قاصر عن طوله
أما الفروع فليس مثل فروعه
وكذا الأصول فليس مثل أصوله
[يا ابن المظلّل بالغمامة [٩] والذي
قد أنزل القرآن في تفضيله
ماذا عسى مدحي وقد نزل الثّنا
فيكم عن الرحمن في تنزيله [١٠]][١١]
قالوا مدحت رميثة فأجبتهم
ليس المديح ينال غير منيله
[١] وصيه يقصد به علي بن أبي طالب وهذا بتأثير التشيع. وأما بتوله : ففاطمة الزهراء رضياللهعنها.
[٢] في غاية المرام «وأغر أنجبه البطيق وفجه». وفي السمط «وأقرأ نحبته».
[٣] كناية عن علي بن أبي طالب رضياللهعنه.
[٤] في (د) «ما».
[٥] في السمط وغاية المرام : «ما بين شبره وبين بيره». والشبر والشبير أولاد هارون 7 ، وباسميهما سمي الحسن والحسين. تاج العروس ـ مادة شبر ، ابن فهد ـ غاية المرام هامش رقم (١) ٢ / ٩٩.
[٦] في (د) «كمشتق». كما في غاية المرام والسمط.
[٧] في (ب) «الشمس».
[٨] في (ب) «الكواعب».
[٩] كناية عن محمد 6. وهذا يخالف صريح الآية : (ما كانَ مُحَمَّدٌ أَبا أَحَدٍ مِنْ رِجالِكُمْ ، وَلكِنْ رَسُولَ اللهِ وَخاتَمَ النَّبِيِّينَ) ـ الأحزاب الآية ٤٠.
[١٠] اشارة الى الآية الكريمة : (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) ـ الأحزاب الآية ٣٣.
[١١] البيتان ما بين الحاصرتين من (ب) ، (ج). ولعلهما في أحد هوامش (أ) المطموسة.