الصفراء. ثم إنه دخل مكة بغتة يوم السابع والعشرين من شهر رجب الأصم من السنة المذكورة [١].
وكانت ملوك مكة تخرج في مثل هذا اليوم إلى التنعيم ، وتعتمر مع غالب (أهل مكة وأعيانها) [٢] اتباعا لعبد الله بن الزبير رضياللهعنهما في اعتماره في مثل (هذا اليوم أو الليلة) [٣] كما تقدم ذكره [٤].
فدخل الشريف قتادة / من أعلى مكة. فرجع الشريف مكثر وأخوه فحاربهم وكان الظفر له عليهم ، فهربوا إلى وادي نخلة.