وفيها توفي هاشم بن فليتة.
[ولاية قاسم بن هاشم بن فليتة ٥٥١ ـ ٥٥٧ ه]
فولي مكة ابنه قاسم بن هاشم [١] ـ وكان يلقب عمدة الدين.
[وقعة العبيد]
وفي سنة خمسمائة واثنتين وخمسين كانت وقعة العبيد [٢] مع أمير [الحاج][٣] العراقي بمنى. واستحكمت [٤] الحرب بينهم.
ولم يدخل أحد منهم من حج العراق مكة ، ولم يقضوا [٥] غير الوقوف بعرفة.
وفي سنة خمسمائة وأربعين حج بالناس قيماز الأجواني [٦].
وفي العمدة للشهاب بن عيينة [٧] : أن هاشم بن فليته أخذ مكة بالسيف من إخوته وعمومته. وكان أخواه يحيى وعبد الله (قد نازعاه
١ / ٣٨٦ ، ابن فهد ـ اتحاف الورى ٢ / ٥١٧. وانظر تفاصيل كثيرة عن الجواد هذا وأعماله الخيرية الكثيرة : أبو شامة ـ كتاب الروضتين ١ / ٢ / ٣٤٣ ـ ٣٥٦.
[١] انظر ترجمته : الفاسي ـ العقد الثمين ٧ / ٣٢ ، شفاء الغرام ٢ / ٣١٣ ، ابن فهد ـ غاية المرام ١ / ٥٢٣.
[٢] ذكرها الفاسي وابن فهد في حوادث سنة ٥٥٧ ه. انظر : شفاء الغرام ٢ / ٣٦٥ ـ ٣٦٦ ، اتحاف الورى ٢ / ٥٢٥.
[٣] زيادة من (د).
[٤] في (ب) «واستحمت». وفي (د) «والتحمت».
[٥] في (د) «يصنعوا».
[٦] انظر : ابن الأثير ـ الكامل في التاريخ ٩ / ١١ ، ابن كثير ـ البداية والنهاية ١٢ / ٢٢٠ ، ابن فهد ـ اتحاف الورى ٢ / ٥٠٩.
[٧] في (ج) «عنبة».