المنكر ، فكثر أتباعه ، فنازع أمير مكة القاسم بن جعفر بن محمد ، وعزم على أن يخطب لنفسه ، فقوي عليه صاحب مكة ، وظفر به ، وخرج إلى البحرين ـ وكفى الله شره.
[زلزلة سنة ٥١٥ ه]
وفي هذه [السنة][١] : وقعت [٢] بمكة زلزلة ، فتزعزع الركن اليماني ، فعمر وأصلح [٣].
واستمر القاسم (واليا عليها ، إلى أن توفي في [صفر][٤] سنة خمسمائة وثمانية عشر [٥].
وقال ابن الأثير [٦] : «سنة خمسمائة وسبعة عشر ـ والله أعلم) [٧].
وكان القاسم بن محمد بن جعفر هذا أديبا / شاعرا لطيفا ، ومن
وهو أبو علي الحسن بن علي بن اسحاق بن العباس الملقب بنظام الملك. وكانت مفخرة الإسلام في الذب عن الإسلام ومذهب أهل السنة في مواجهة الرافضة. انظر عنها : سبط ابن الجوزي ـ مرآة الزمان ١ / ١٦٦ ، البنداري ـ تاريخ دولة آل سلجوق ٣٢ ـ ٥٤.
[١] سقطت من (أ). والصفحة بخط الحضراوي. وهي سنة ٥١٥ ه.