وفي سنة أربعمائة وسبع وثمانين توفي المستنصر [٢] بالله العبيدي صاحب مصر ثامن عشر ذي الحجة ، فتولى مصر المستعلي بالله [٣] أبو القاسم أحمد ولد المستنصر [٤] بالله.
واستمر محمد بن جعفر إلى أن توفي سنة أربعمائة وثمان وثمانين [٥].
[ولاية القاسم بن محمد بن جعفر ٤٨٧ ـ ٥١٨ ه]
فولي مكة ابنه القاسم بن محمد بن جعفر ـ كذا قال الفاسي [٦] ـ.
وقال غيره : القاسم بن شميلة بن محمد بن جعفر بن عبد الله بن أبي هاشم محمد بن الحسين بن محمد الثائر ـ وهذا البطن يقال لهم الهواشم.
[١] ولذلك بالغ ابن الأثير في ذمه. انظر : الفاسي ـ شفاء الغرام ٢ / ٣١٢ ، الذهبي ـ العبر ٢ / ٣٥١ ، دول الإسلام ٢ / ١٥ ، ابن الأثير ـ الكامل ٨ / ١٦٨ ، ابن فهد ـ اتحاف الورى ٢ / ٤٨٦ ـ ٤٨٧ ، ابن فهد ـ غاية المرم ١ / ٥١٤.
[٢] في النسخ «المتنصر». وهو خطأ. انظر مثلا : ابن الأثير ـ الكامل ٨ / ١٧٢.
[٣] في النسخ «المستعز». وهو خطأ. انظر مثلا : ابن الأثير ـ الكامل ٨ / ١٧٣.
[٥] توفي سنة ٤٨٧ ه. انظر : ابن الأثير ـ الكامل في التاريخ ٨ / ١٧٣ ، ابن فهد ـ اتحاف الورى ٢ / ٤٨٧ ، الفاسي ـ العقد الثمين ١ / ٤٨٩ ، ابن كثير ـ البداية والنهاية ١٢ / ١٤٧. واتفق المؤرخون عللى ذمه فقال ابن الأثير : «ولم يكن له ما يمدح به». وقال الذهبي : «كان ظالما قليل الخير». دول الإسلام ٢ / ١٥.
[٦] الفاسي ـ شفاء الغرام ٢ / ٣١٢ ، العقد الثمين ٧ / ٢٨.