وجعلها [كلمة باقية][١] في عقبه إلى يوم الدين. ثم أنشد :
لأطلبن بسيفي
من كان للحق دينا
وأسطونّ بقوم
بغوا وجاروا علينا
يهدون كلّ بلاء
من العراق إلينا
ـ انتهى».
[زيادة باب إبراهيم سنة ٣٠٦ ه]
وفي سنة ثلاثمائة وست : زاد المقتدر بالله جعفر زيادة باب إبراهيم [٢] ، وهي الزيادة الثانية ـ (أي في المسجد الحرام) [٣] ـ وهي رحبة بين [٤] رباط رامشت ورباط الخوزي. وكان المباشر لعمارتها القاضي محمد بن موسى قاضي مكة [٥].
وطول هذه الزيادة سبعة وخمسون ذراعا إلا سدسا ، وعرضها اثنان وخمسون ذراعا وربع. ولم يكن في الجانب الغربي رواق ـ أي
[٢] انظر : الفاسي ـ شفاء الغرام ١ / ٣٦٤ ، ابن فهد ـ اتحاف الورى ٢ / ٣٦٦. وإبراهيم ليس المراد به الخليل 7 ، بل كان خياطا يجلس قبل هذا الباب فعرف به. طبقات الدهلوي ـ من تعليقات ناسخ (ج). وهذه الزيادة في ولاية محمد بن موسى ، الذي غير البابين المعروف أحدهما بالحناطين ، والآخر ببني جمح. وجعل ما بين دار زبيدة مسجدا أوصله بالمسجد الكبير ، وعمله بأروقة وطاقات وصحن. وجعل شارعا على الوادي الأعظم بمكة. وانتهى منه سنة ٣٠٧ ه. انظر : الفاسي ـ شفاء الغرام ١ / ٣٦٤.