responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منائح الكرم في أخبار مكة والبيت وولاة الحرم نویسنده : علي بن تاج الدين بن تقي الدين السنجاري    جلد : 2  صفحه : 143

وقال الفاسي [١] : «ولما بلغ الحسين المذكور سرف ـ المعروف في وقتنا بالنوارية [٢] ـ توقف عن دخول مكة خوفا من بني العباس ، فلما بلغه خلوها من بني العباس وخروج داود بن عيسى ، دخل في عشرة أنفار من أصحابه ، فطاف وسعى ، ومضى إلى عرفة ، فوقف بها ليلا ، ثم صلى بالناس الصبح بالمزدلفة ، وأقام بمنى إلى أن انقضى الحج ، ثم عاد إلى مكة.

فعسف وظلم ، وأخذ مال الكعبة ، ونهب أموال الناس. وفعل هو وأصحابه أمورا قبيحة ، ونزع عن الكعبة كسوة بني العباس ، وكساها كسوتين ، أنفذهما معه أبو السرايا من قزّ [٣] أحدهما صفراء [٤] والأخرى بيضاء.

ولم يزل يظلم الناس ، حتى خرج أكثر أهل مكة [منها][٥].

واستمر إلى أن بلغه قتل أبي السرايا (سنة مائتين) [٦]. فلما علم ذلك ، وخاف تغير الناس عليه ، عمد إلى محمد بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب


[١] في شفاء الغرام ٢ / ٢٨٥ ـ ٢٨٦ ، والعقد الثمين ٤ / ١٩٠ ، وانظر في ذلك : ابن جرير الطبري ـ تاريخ ٩ / ٣٩٤ ، ابن الأثير ـ الكامل في التاريخ ٥ / ١٧٧ ـ ١٧٨ ، ابن فهد ـ اتحاف الورى ٢ / ٢٦٤ ـ ٢٦٨ ، ابن فهد ـ غاية المرام ١ / ٣٩٠ ـ ٣٩٢.

[٢] واشتق الاسم من النورة ـ وهي مادة البناء ، حيث كانت فيها مصانع النورة ـ البلادي ـ معجم معالم الحجاز ٩ / ٩٤ ـ ٩٥.

[٣] بياض في (أ). والقزّ : من الثياب والابرسيم. انظر : ابن منظور ـ لسان العرب ٥ / ٣٩٥.

[٤] في (ج) «صفر».

[٥] زيادة من (د).

[٦] سقطت من (ب) ، (د).

نام کتاب : منائح الكرم في أخبار مكة والبيت وولاة الحرم نویسنده : علي بن تاج الدين بن تقي الدين السنجاري    جلد : 2  صفحه : 143
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست