قال : فلما ورد الكتاب والأبيات [٦] على داود بن عيسى ، أرسل إلى رجال من أهل مكة ، فقرأ عليهم الكتاب ، فأجابه رجل منهم يقال له عيسى بن عبد العزيز السلعوسي [٧] بقصيدة يرد عليه ، ويذكر فضل مكة ، [وما خصها الله تعالى به من الكرامة والفضيلة ، ويذكر][٨] المشاعر والمناقب [وهي][٩] :
أداود أنت الإمام الرضا
وأنت ابن عمّ نبيّ الهدى
[١] البيت سقط من (ب) ، (ج) ، (د). واثباته من (أ) كما في المسامرة والفتوحات.
[٢] بياض في (أ). والاثبات من بقية النسخ والمسامرة والفتوحات.
[٣] في الفتوحات «فصم ببلاد». وفي المسامرة ، وغاية المرام ، وتهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر ٥ / ٢١٠ «فضم بلد». وفي اتحاف الورى «فقم لبلاد».