responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منائح الكرم في أخبار مكة والبيت وولاة الحرم نویسنده : علي بن تاج الدين بن تقي الدين السنجاري    جلد : 2  صفحه : 116

وحمل رأس الحسين إلى الهادي ، فلما رآه تغير [١] ، ولم يعجبه ذلك ، وقال : «من أيسر ما أجازيكم به أن لا أعطيكم جوائزكم». ومنعهم إياها.

وقبر الحسين معروف بفخ يزار [٢] ، وقد بني عليه وعلى أصحابه هناك حائط. وبعض أشراف مكة تدفن أمواتها هناك في تلك الحوطة. ـ كذا قاله الطبري في حسن السريرة [٣] ـ.

ورأيت الصفدي [٤] [قال][٥] في ترجمة الحسين بن علي المذكور بعد ذكر خروجه من المدينة :

«وتلقته الجيوش بفخ ، وفيها سليمان بن أبي جعفر ، وكان أمير الموسم ، وموسى بن عيسى على العسكر ، وجرى القتال بينهم والتحم ، فتقرق عنه أصحابه ، وبقي في نفر قليل ، فقتل ، وقتل معه رجلان من أهل بيته : سليمان بن عبد الله بن حسن ، وعبد الله بن إسحاق بن إبراهيم بن حسن.


[١] في (أ) ، (د) «تعب». والاثبات من (ب) ، (ج). انظر : الفاسي ـ العقد الثمين ٤ / ١٩٩ ، شفاء الغرام ٢ / ٢٨٣ ، ابن طباطبا ـ الفخري في الآداب السلطانية ١٩١.

[٢] على العادات البدعية التي شاعت عند المسلمين في زيارة القبور للتبرك بها. والأصل في زيارة القبور للعظة!!.

[٣] وأضاف ناسخ (ج) ما نصه : «قال كاتبه أبو الفيض والاسعاد : وقبره مشهور بفخ بالزاهر ، يزار ليلة الرابع عشر في كل شهر ، وهذا الموضع هو المعروف بالشهداء والله أعلم».

[٤] الصفدي ـ الوافي بالوفيات ١٢ / ٤٥٤.

[٥] زيادة من (ب) ، (د).

نام کتاب : منائح الكرم في أخبار مكة والبيت وولاة الحرم نویسنده : علي بن تاج الدين بن تقي الدين السنجاري    جلد : 2  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست