إبراهيم بن يحيى بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس [١] بوصية من المنصور.
قال ابن فهد [٢] : «وفي سنة مائة وستين حج المهدي ، وذكر له السدنة أن كساوى الكعبة كثرت عليها ، والبناء ضعيف ، ونخشى عليها من الثقل. فأمر بتجريدها ، وطيبها بالمسك والعنبر [٣] / ظاهرا وباطنا. ثم كساها كساوى من الخز والقباطي والديباج».
قال الفاسي [٤] : «وفي هذه السنة وقع سيل عظيم ، ودخل الحرم ، ليومين بقيا من المحرم».
ثم ولي مكة جعفر بن سليمان بن علي بن عبد الله بن العباس[٥] وذلك في سنة مائة [٦] وإحدى وستين.
وفي جعفر بن سليمان هذا يقول داود بن سلم من قصيدة طويلة [٧] :
[١] الفاسي ـ شفاء الغرام ٢ / ٢٧٨ ، ابن جرير الطبري ـ تاريخ ٨ / ٦٩٥.
[٢] النجم عمر بن فهد ـ اتحاف الورى في أخبار أم القرى ٢ / ٢٠٤ ـ ٢٠٥. واختصره السنجاري.
[٣] في حواشي ص (١٦٠) من المخطوطة (أ) أشياء كثيرة لقصيدة ابن هرمة بخط غير خط المؤلف تتعذر قراءته.
[٤] في شفاء الغرام ٢ / ٢٦٤ بإختلاف في بعض الألفاظ.
[٥] انظر : ابن جرير الطبري ـ تاريخ ٨ / ٧٢٥ ، وله ترجمة في الصفدي ـ الوافي بالوفيات ١١ / ١٠٦. وانظر : ابن منظور ـ مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر ٦ / ٦٠ ـ ٦٢ ، الفاسي ـ العقد الثمين ٣ / ٤١٩ ، وشفاء الغرام ٢ / ٢٧٨.
[٦] استمر في ولايته زمن المهدي إلى أن عزله سنة ١٦٦ ه. تاريخ ابن جرير الطبري ٨ / ١٣٨.
[٧] انظر : ياقوت ـ معجم الأدباء ١١ / ٩٥ ، ابن فهد ـ غاية المرام ١ / ٣٣٦ ـ ٣٣٧.