٢. في كتاب المؤلف «منائح الكرم في أخبار مكة والبيت وولاة الحرم» :
اختار المصنف هذا العنوان لكتابه الذي ينطبق تماما على محتواه ، فهو يدور حول تاريخ مكة المشرفة والبيت الحرام ، وأخبارهما ومن تولى مكة المكرمة من المبدأ إلى أيام الشريف سعيد حيث توفي ; في مطلع سنة ١١٢٥ ه / ١٧١٣ م قبل أن تنتهي ولاية الشريف سعيد.
«يقال منحه الناقة : جعل له وبرها وولدها ولبنها ، وهي المنحة والمنيحة. ولا تكون المنيحة إلّا المعارة لللبن خاصة ... وقال أبو عبيد والمنحة عند العرب على معنيين :
أحدهما : أن يعطي الرجل صاحب المال هبة أو صلة ، فيكون له.
والآخر : بأن يمنح الرجل أخاه ناقة أو شاة يحلبها زمانا وأياما ثم يردّها.
والمنح : العطاء».
وكذلك جاء في الصحاح للجوهري في مادة منح : «المنح : العطاء» [٢].
وفي أساس البلاغة للزمخشري : «فلان يعطي المنائح والمنح ، وأعطاني فلان منيحة ومنحة ... وناقة ممانح ومنوح : تمنح لبنها بعد أن تذهب ألبان