وفي تاريخ الخلائف لأبي الثناء [١] : «استخلف يوم السبت لعشر بقين من ذي الحجة سنة خمس وثلاثين».
فأقام بالمدينة بعد مبايعته أربعة أشهر ، ثم سار إلى العراق في سنة ست وثلاثين.
ولم يتفق له حج لاشتغاله بالحروب ، فحج بالناس [٢] سنة ست وثلاثين عبد الله بن عباس [٣] رضياللهعنهما ، ثم حج بهم سنة سبع وثلاثين [٤] أيضا. (ثم حج بالناس سنة ثمان وثلاثين قثم بن عباس [٥] ، ثم حج بالناس سنة تسع شيبة بن عثمان [٦] ـ وقيل كان ذلك سنة سبع وثلاثين) [٧] ، وسيأتي ذلك بأزيد ـ والله أعلم.
واستشهد [٨] علي رضياللهعنه سنة أربعين ـ كذا نقله القطب / عن العلامة ابن الجوزي [٩].
[١] وانظر تفاصيل ذلك عند ابن جرير الطبري ـ تاريخ ٥ / ٤٤٨ ـ ٤٥٨.