وكذلك رسالة في الرد على ابن معصوم باسم «الدلائل الواضحة على المثالب الفاضحة» [١] ذكرها السنجاري ضمن أحداث سنة ١١١٥ ه ولم نتمكن من الحصول عليها. وإن كان بعض ما جاء بها أورده بعض الكتاب ، وعلى رأسهم المحبي في خلاصة الأثر ، وكذلك عائض الردادي في الشعر الحجازي [٢].
كما أن له «رسالة عن صلاة المؤتم هل تصح في جوف الكعبة أم لا؟» [٣] وعنوانها «القربة بكشف الكربة عن بيان عدم صحة صلاة المؤتم بالإمام الخارج وهو في جوف الكعبة» [٤] صنفه سنة ١١٠٩ ه. ولم نعثر عليه.
[١] السنجاري ـ منائح الكرم حوادث سنة ١١١٥ ه. كما ذكر بعضه المحبي في نفحة الريحانة ٤ / ١٣٤ ، ١٣٥ ، وفي خلاصة الأثر ١ / ٤٧٦.
[٢] وقد حصل هذا الأمر عندما وقف السنجاري على ترجمة جده تاج الدين في سلافة العصر والتي مر ذكرها ، فغضب السنجاري من ابن معصوم في عبارته السابقة عن جده ، وهجا ابن معصوم وكتابه سلافة العصر ، وقال :
هات اقرأ لي ريحانة ابن خفاجة
لا عطر بعد عروس لفظ محكم
واترك سلافة رافضي مبعد
إن السلافة لا تحل لمسلم
ولما بلغ ابن معصوم هذا ، زاد في ترجمة تقي الدين عبارات نال فيها من حفيده علي بن تاج الدين ، سبق ذكرها. انظر : ابن معصوم ـ سلافة العصر ٢٣٠ ـ ٢٣١ ، المحبي ـ خلاصة الأثر ١ / ٤٧٦ ، عائض الردادي ـ الشعر الحجازي ٢ / ٦١١.
[٣] ذكر هذه الرسالة البغدادي في إيضاح المكنون ٢ / ٢٢٢ وقال : «ألفه في حدود سنة ١١٠٩ ه وقال : ملكت منه جزئين. خير الدين الزركلي ـ الإعلام ، ط ٩ ، ١٩٩٠ م ـ دار العلم للملايين ـ بيروت ٤ / ٢٩٢.
[٤] صنفها عندما جاء وقت صلاة الجمعة ، فصلى الشريف أحمد بن غالب في جوف الكعبة ، وثار جدل في حينه. انظر : السنجاري ـ منائح الكرم ، البغدادي ـ إيضاح المكنون ٢ / ٢٢٢ ، الزركلي ـ الأعلام ٤ / ٢٢٩ ، كحالة ـ معجم المؤلفين ٧ / ٤٩.