درهم ، ويعطيه الله سبعين شفاعة في أهل بيته من المسلمين».
والكلام في فضل الطواف والطائفين [١] كثير ، ومن أراد الوقوف على اللطائف بذلك ، فليراجع الجامع اللطيف للقاضي المذكور [٢] ، أو بعض تواريخ الفاسي [٣]. وفي هذا القدر كفاية ههنا والله أعلم.
نرجع إلى ذكر يوم الفتح :
[طمس الصور في الكعبة]
ووجد 6 في جوف الكعبة حمامة [٤] من عيدان ، فكسرها بيده ، ثم طرحها. وقيل أنه وجد فيه صور الملائكة وغيرها ، ورأى إبراهيم في يده الأزلام ، فأمر بتلك الصور كلها فطمست [٥]. وروي أنه أمر بذلك قبل دخوله [٦] ، ثم دخل.
[أذان بلال على سطح الكعبة]
ثم أمر بلالا أن يؤذن على سطح الكعبة [٧] ، وكان أبو سفيان بن حرب ، وعتاب بن أسيد ، والحارث بن هشام ، جلوسا بفناء الكعبة ،
[٢] أي القاضي محمد بن ظهيرة في كتابه الجامع اللطيف ص ٧٦ ـ ٨٥.
[٣] مثل : العقد الثمين ١ / ٦٩ ـ ٧٠ ، شفاء الغرام ١ / ٢٨٣ ـ ٢٩٥.
[٤] في (أ) ، (د) «جماعة». والاثبات من (ب) ، (ج) والمصادر مثل : ابن هشام ـ السيرة ٢ / ٤١١ ، الأزرقي ـ أخبار مكة ١ / ١١٣ ، ابن كثير ـ البداية والنهاية ٤ / ٣٠٠.
[٥] انظر : ابن هشام ـ السيرة ٢ / ٤١٣ ، الأزرقي ١ / ١١١ ، البداية والنهاية ٤ / ٣٠٢.