ودخلها الثاني [١] من يوم الفتح ، وفي حجة الوداع ، وفي عمرة القضاء [٢]».
قال القاضي محمد بن جار الله بن ظهيرة في جامعه [٣] بعد ذكر الثلاثة الأخيرة : «الأحاديث ضعفها العلماء ، وبيّن الفاسي [٤] ما فيها».
[فضل دخول الكعبة]
وأما الكلام على دخولها [٥] :
فعنه 6 أنه قال : «من دخل البيت فصلى فيه ، دخل في حسنة ، وخرج من سيئته مغفورا له».
وفي لفظ : «من دخل البيت خرج مغفورا له».
رواه ابن عباس رضياللهعنهما [٦]. وروى الفاكهي [٧] نحوه من حديث ابن عمر رضياللهعنه.
(وروى الفاكهي [٨] من حديث ابن عمر رضياللهعنهما أيضا
[١] سقطت من (ب).
[٢] في (أ) ، (ب) «القضية». وفي (د) «العقبة». والاثبات من (ج).
[٣] أي الجامع اللطيف ص ٦٣.
[٤] العقد الثمين ١ / ٦٢ ، وشفاء الغرام ١ / ٢٥١.
[٥] انظر : ابن ظهيرة ـ الجامع اللطيف ص ٦٥.
[٦] وعلق الدهلوي ناسخ (ج) في الحاشية بقوله : «رواهما الطبراني عن ابن عباس رضياللهعنهما" ـ انتهى.
[٧] لم أجد ذلك في الجزء المطبوع. وانظر في ذلك : الفاسي ـ العقد الثمين ١ / ٦٥ ، وشفاء الغرام ١ / ٢٥٥ ، ابن ظهيرة ـ الجامع اللطيف ص ٦٤.
[٨] لم أجد ذلك في الجزء المطبوع. وانظر في ذلك : الفاسي ـ العقد الثمين ١ / ٦٥ ، وشفاء الغرام ١ / ٢٥٥ ، ابن ظهيرة ـ الجامع اللطيف ص ٦٤.