responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منائح الكرم في أخبار مكة والبيت وولاة الحرم نویسنده : علي بن تاج الدين بن تقي الدين السنجاري    جلد : 1  صفحه : 467

[بخلافه][١] وقال : «ان المعتمد أنه 6 كان يصلي بمكة إلى الكعبة».

وهل هو باجتهاد ، أو بأمر؟ ـ اختلاف ليس هذا محل ذكره. وملخص ذلك ما قاله الحلبي [٢] : «أنه لم يستقبل (بيت المقدس إلا في الصلوات الخمس ، أي بعد الاسراء ، وقبل ذلك كان يستقبل) [٣] الكعبة إلى أي جهة من جهاتها" ـ يعني الصلاة ال علمه جبريل في ابتداء النبوة. فراجعه ان شئت من السيرة [٤].

[غزوة الحديبية]

وفي السنة السادسة من الهجرة خرج 6 من المدينة يوم الاثنين هلال ذي القعدة في ألف وأربعمائة [رجل][٥] وقيل غير ذلك. واستعمل على المدينة نميلة بن عبد الله الليثي [٦] ، وفي المواهب [٧] ابن


ـ نسبة الى أفقهس بمصر. وما ذكر هنا من كتابه «الدرة الضوئية في هجرة خير البرية» ـ الجامع اللطيف ص ١٥. والأفقهسي شهاب الدين أحمد بن عماد بن يوسف ، فقيه شافعي له مصنفات كثيرة ، وتوفي سنة ٨٠٨ ه‌. انظر : الزركلي ـ الأعلام ١ / ١٨٤.

[١] إضافة من الجامع اللطيف لابن ظهيرة ص ١٥ يقتضيها السياق.

[٢] في السيرة الحلبية ـ انسان العيون في سيرة الأمين والمأمون ٢ / ١٣١. وانظر في ذلك : ابن هشام ـ السيرة ١ / ٦٠٦ ، خليفة بن خياط ـ تاريخ ٦٤ ، ابن سعد ـ الطبقات ١ / ٣٢ ، القضاعي ـ تاريخ ١٨٩.

[٣] ما بين قوسين سقط من (ب) ، (ج).

[٤] انظر المصادر في هامش رقم (٤) من الصفحة السابقة.

[٥] زيادة من (د).

[٦] في (د) «نبيلة بن عبد الليثي». وهو خطأ. وانظر : ابن هشام ـ السيرة ٢ / ٣٠٨.

[٧] المواهب اللدنية. وانظر : السيرة الحلبية ٣ / ٩ ، حيث أضاف : «وقيل استخلف أبا رهم كلثوم بن الحصين مع ابن أم مكتوم جميعا. فكان ابن أم مكتوم على الصلاة ، وكان أبو رهم حافطا للمدينة».

نام کتاب : منائح الكرم في أخبار مكة والبيت وولاة الحرم نویسنده : علي بن تاج الدين بن تقي الدين السنجاري    جلد : 1  صفحه : 467
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست