وبهذا الشعر أبيات ذكرها علماء الشعر ، ليست من قصدنا ، ـ والله أعلم.
قال ابن هشام [٥] : «ثم هلك هاشم بغزة من أرض الشام تاجرا ، وكان في هذه [٦] السفرة مر بيثرب ، وتزوج (بها سلمى) [٧] بنت عمرو أحد بني النجار ودخل بها ، وسافر عنها وقد حملت بعبد المطلب ، فمات بغزة».
واختلف في سنّه حينما مات ، فقيل عشرون سنة ، وقيل خمس
[١] في (د) «الارجاف». والرجاف هنا بمعنى البحر. سمي به لإضطرابه وتحرك أمواجه. انظر : لسان العرب حيث ذكر ابن منظور بعض أبيات مطرود الخزاعي ٩ / ١٣.
[٢] سقطت من (ب) ، (ج) ، (د). وقد ذكر صاحب البدء والتاريخ البيت الأول فقط.
[٣] في (أ) ، (ج) «مستنون». وفي (ب) «مسنيون». والاثبات من (د). والمسنتون : أي أصابهم القحط والعجاف ، مفردها أعجف ، وهو الهزيل.