responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منائح الكرم في أخبار مكة والبيت وولاة الحرم نویسنده : علي بن تاج الدين بن تقي الدين السنجاري    جلد : 1  صفحه : 364

مررن على الحلو [١] ما ذقنه

وعالجن من مر (*) ليلا طويلا

(تربى من العوذ أطفالها) [٢]

إرادة أن يسترقن الصّهيلا

فلما انتهينا إلى مكة

أبحنا [٣] الرجال قبيلا قبيلا

تعاورهم [٤] ثمّ حد السيوف

وفي كل أوب خلسنا [٥] العقولا

نخبّزهم [٦] بصلاب النّسور

خبز [٧] العزيز القويّ الذّليلا

فقتلنا خزاعة في دارها

وبكرا قتلنا وجيلا وجيلا [٨]

نفيناهم من بلاد المليك

كما لا يحلّون أرضا سهولا

فأصبح سبيهم [٩] في الحديد

ومن كل شيء شفينا الغليلا

وفي ذلك يقول عبد الله بن ذبيان القضاعي [من قصيدته][١٠] :

(جلبنا الخيل مضمرة تعادي

من الأشراف أعراب الجناب) [١١]


[١] عند ابن هشام «الحل» نوع من الشجر. وفي الروض الأنف «الحلى». وما عند السنجاري هو الأصح الموافق للمعنى. (*) في (ب) «مرير».

[٢] ذكر ناسخ (ج) في نسخة أخرى : «فدعن من العوذ أفلائها». وعند ابن هشام : «تدني من العوذ أفلاءها». السيرة ١ / ١٢٧.

[٣] ذكر ناسخ (ج) في نسخة أخرى «أنخنا».

[٤] في (ب) ، (ج) «تغادرهم». وفي (د) «تعاوذهم». وعند ابن هشام «نعاورهم».

[٥] في (د) «سلبنا».

[٦] في النسخ الأربع «تخبرهم». والاثبات من ابن هشام ، أي نسوقهم سوقا.

السيرة ١ / ١٢٧.

[٧] في النسخ الثلاث «خبر». وفي (د) «خبير». والاثبات من ابن هشام.

[٨] عند ابن هشام «فجيلا».

[٩] في (ب) ، (ج) «سيدهم». وعند ابن هشام «سبيهم» ١ / ١٢٨.

[١٠] ما بين حاصرتين زيادة من (ج). وانظر : ابن هشام ـ السيرة ١ / ١٢٨.

[١١] ورد البيت ما بين قوسين عند ابن هشام كالتالي :

«جلبنا الخيل مضمرة تغالى

من الأعراف أعراق الجناب».

نام کتاب : منائح الكرم في أخبار مكة والبيت وولاة الحرم نویسنده : علي بن تاج الدين بن تقي الدين السنجاري    جلد : 1  صفحه : 364
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست