responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منائح الكرم في أخبار مكة والبيت وولاة الحرم نویسنده : علي بن تاج الدين بن تقي الدين السنجاري    جلد : 1  صفحه : 362

الشدّاخ ـ. ـ كذا في تاريخ الفاسي [١] ـ.

وقال الزبير بن بكار في أخبار قريش بسنده إلى معاوية الديلي قال : «كنّا قدمنا وخزاعة مع قصي لنصره ، ونحن نظن إنما يريد منع صوفة من الإجازة فقط [٢] ، فلما ظهر عليهم ندمت خزاعة وبنو بكر ، وعلموا أنه سيصنع بهم ما صنع بصوفة ، وأنه سيحول بينهم وبين أمر مكة وحجابة البيت ، فانحازوا عنه ، فأجمع على حربهم ، وثبت معه أخوه رزاح بمن معه من اخوته وقومه من قضاعة ، وخرجت لهم خزاعة وبنو بكر ، قاقتتلوا قتالا شديدا بالأبطح ، حتى كثرت القتلى في الفريقين ، فقتل خمسون وجرح مائة وخمسون ، وأكثر ذلك في خزاعة. ثم أنهم تداعوا إلى الصلح ، فحكموا يعمر [٣] بن عوف بن كعب بن ليث بن بكر بن كنانة ، فقضى بأن قصيا أولى بالبيت» ـ انتهى ـ.

[ولاية قصي لمكة]

فولي مكة قصي بن كلاب ، وتم له ما يريد ، إلا أنه أقام العرب على ما كانت عليه ، لأنه كان يراه دينا ، فأقر آل صوفة [٤] على الإجازة ، وعدوان على الإفاضة من مزدلفة ، وغير ذلك من أفعال العرب. فكان قصي أول بني كعب بن لؤي أصاب ملكا. وكان شجاعا مقداما حكيما ، ومن كلامه المأثور قوله [٥] : «من أكرم لئيما شركه في لؤمه ،


[١] شفاء الغرام ٢ / ١١٢. وانظر : ابن هشام ـ السيرة ١ / ١٢٤ ، ابن جرير الطبري ـ تاريخ ٢ / ٣٤٥ ، الأزرقي ـ أخبار مكة ١ / ٦٣ ، اليعقوبي ـ تاريخ ١ / ٢٥٨.

[٢] في (أ) «قط». والاثبات من (ب) ، (ج) ، (د).

[٣] في (د) «عمر» وهو خطأ.

[٤] في (أ) ، (ب) ، (د) «صفوان». وصححها ناسخ (ب) في الهامش «صوفة». والاثبات من (ج).

[٥] سقطت من (ب) ، (ج) ، (د).

نام کتاب : منائح الكرم في أخبار مكة والبيت وولاة الحرم نویسنده : علي بن تاج الدين بن تقي الدين السنجاري    جلد : 1  صفحه : 362
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست