responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منائح الكرم في أخبار مكة والبيت وولاة الحرم نویسنده : علي بن تاج الدين بن تقي الدين السنجاري    جلد : 1  صفحه : 360

(والحبّ غرّار ونجوى عليّ

ولديه ودّا غير نجوى كميل) [١]

من حبّ عبد الدار ما أبعدت

حبّى أخاها عن وصايا حليل

وكميل بالتصغير : رجل [٢] من أصحاب علي رضي‌الله‌عنه ، قتله الحجاج [٣]. والمعنى أن محبة الولد فوق محبة الصاحب ، فإن محبة حبّى ولدها عبد الدار أبعدت أخاها عما أوصى له بها أبوها من إعطائه المفتاح.

فلما آل [٤] أمر المفتاح إلى قصي ، تنكرت عليه خزاعة بعد موت حليل ، وآذوه بالكلام ، فكلم قصي رجالا من قريش وقال : «إن معاشر قريش أحق بأمر مكة من خزاعة ، نحن فرع إسماعيل وصريح ولده».

فقالوا : «صدقت ، ولكن من يعينك عليهم؟!». فكتب إلى أخيه من أمه رزاح بن ربيعة يستنصره [٥] ، ويطلب منه الإعانة. فأجابه إلى ذلك ، وأقبل من عامه في إخوانه من غير فاطمة وهم حن [٦] ومحمود وكلهم أبناء ربيعة ، ومعهم قضاعة ، مجمعين على نصرة قصي. وكانت الإجازة من منى لبني الغوث بن مرّ بن أد بن طابخة ـ ويقال لهم صوفة [٧] ـ كانوا إذا قضى الناس الحج ، وكان يوم الرّمي ، وقفت صوفة عند الجمرة ، فلا يرمي أحد ولا ينفر إلى مكة قبلهم. وكان الذي أجازهم في هذا العام


[١] ورد البيت في (ج): «والودّ غرّار علي ولديه غير نجوى كميل" وفيه سقط.

[٢] كميل : كميل بن زياد النخعي. انظر عنه : ابن حجر ـ الاصابة ٣ / ٣١٨.

[٣] أي الحجاج بن يوسف الثقفي.

[٤] في (أ) ، (د) «صار». والاثبات من (ب) ، (ج) وكلاهما صحيح.

[٥] في (ج) «يستفره». وهو خطأ.

[٦] في (ب) ، (ج) وعند العصامي ـ سمط النجوم العوالي ١ / ١٥٩" حسن» ، وكذلك في شفاء الغرام للفاسي ٢ / ١٠٧. وهو خطأ. وعند الأزرقي" حنّ" ١ / ٦٢.

[٧] انظر : ابن هشام ـ السيرة ١ / ١١٩ ، ١٢٠.

نام کتاب : منائح الكرم في أخبار مكة والبيت وولاة الحرم نویسنده : علي بن تاج الدين بن تقي الدين السنجاري    جلد : 1  صفحه : 360
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست