قيل في العرب ، وأنها وجدت مكتوبة في حجر باليمن». ـ انتهى [١] ـ
وذكر ابن الضياء [٢] ما يفهم أن بني إسماعيل أقامت بمكة مع خزاعة ، وخزاعة ولاة الأمر ، لا يطالبهم أحد من بني إسماعيل بذلك ، ويؤيده أن بعض الجرهميين قال لما غيّر عمرو بن لحي دين إسماعيل وظلم يحذره [٣] :
[١] أي قول ابن هشام الذي أضاف : «ولم يسمّ لي قائلها» ١ / ١١٦.
[٢] محمد بن أحمد بن محمد القرشي المكي صاحب البحر العميق في العمرة والحج الى بيت الله العتيق.
[٣] الأزرقي ـ أخبار مكة ١ / ٥٨ ، الفاسي ـ شفاء الغرام ٢ / ٨٠.
[٤] في (د) «بختوم الزمام». وعند الأزرقي والفاسي «تخترم». وكذلك في مروج الذهب للمسعودي ٢ / ٥٦.
[٥] في (ب) كتب البيت في الهامش غير واضح. وفي (ج) كما عند المسعودي ٢ / ٥٦ : وبني العماليق الذين لهم بها كان السؤام. أي السائمة.
[٦] انظر : الأزرقي ـ أخبار مكة ١ / ٥٩ ، الفاسي ـ شفاء الغرام ٢ / ٨١.
[٧] في (ب) ، (د) «بها». وأضاف في الهامش «معا» ، والمأزمان : تثنية المأزم وهو موضع بمكة بين المشعر الحرام وعرفة ـ شعب بين جبلين ـ يفضي آخره الى بطن عرنة ـ حد الحرم. انظر : ياقوت ـ معجم البلدان ٥ / ٤٠.
[٨] في الأزرقي وشفاء الغرام «الثرى». والشطر الثاني في حاشية (ب) غير مقروء.