وقيل : أخرجهم بنو إسماعيل بعد أن سلط الله على جرهم آفات من النمل والرّعاف وغير ذلك ، وأتاهم وهم بأضم [١] ـ من أرض جهينة بعد أن خرجوا [٢] من مكة ـ سيل فذهب بهم. ـ ذكره المسعودي [٣] ـ. وقيل : ان الله سلط على ولاة البيت منهم دواب [٤] شبيهة بالنقف [٥] ، فهلك منهم [٦] في ليلة واحدة ثمانون [٧] كهلا سوى الشباب ، فخرجوا إلى إضم فجرفهم السيل ، وأراح الله منهم.
وقيل : ان الذي أخرجهم عمرو بن الحارث الغبشاني [٨] ، وهو الذي يقول /: / ٥٤