responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منائح الكرم في أخبار مكة والبيت وولاة الحرم نویسنده : علي بن تاج الدين بن تقي الدين السنجاري    جلد : 1  صفحه : 306

في كون الحجر الأسود من يواقيت الجنة دون غيره من الجواهر حكمة ، وذلك أن الشمس في الفلك الرابع المتوسط ، [شعر :

ولو لم يكن وسط الأشياء أحسنها

ما اختارت الشمس من أفلاكه الوسطا][١]

وهي الممدة [٢] لما فوقها وما تحتها من الأفلاك.

وكذلك المعدة [٣] في الفلك الرابع من الأنفس [٤] وهي الممدة لما فوقها وما تحتها ، ومقرها [٥] على النار ، ولذلك [٦] قال 6 : «المعدة بيت الداء». وخلق الله فيها عينا نباعة (بحمض معينة) [٧] على الهضم والتبريد.

ومكة في الفلك / المتوسط من الدنيا ، وهو [٨] محل النار ، وهي الممدة للدنيا. قال تعالى : (جَعَلَ اللهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرامَ قِياماً لِلنَّاسِ)[٩] أي قواما لدينهم ودنياهم ، وجعل الحجر الأسود من ياقوت


[١] ما بين حاصرتين من (ب) ، (ج) ولعلها في احدى حواشي (أ) المطموسة ، وساقطة من (د).

[٢] في (ج) «أعمدة». وفي شفاء الغرام «الممتدة».

[٣] وفي (ج) «والمعدة».

[٤] في (أ) ، (د) «النفوس». والاثبات من (ب) ، (ج).

[٥] في شفاء الغرام «ومقصرها».

[٦] في (ج) «ولهذا» وحديث المعدة بيت الداء ذكره السيوطى بالدرر المنتثرة بالأحاديث المشتهرة ص ١٤٤.

[٧] ما بين قوسين في (ب) «يخمص معينته» وفي (ج) «يخمص معينه» ، وفي (د) سقطت «بحمض». ويبدو أن النساخ لم يتعرفوا عليها فحصل اللبس. والاثبات من (أ).

وحمض جمع حامض. وفي شفاء الغرام غير واضحة في الرسم ولا المعنى.

[٨] في (ج) «وهي».

[٩] سورة المائدة الآية ٩٧.

نام کتاب : منائح الكرم في أخبار مكة والبيت وولاة الحرم نویسنده : علي بن تاج الدين بن تقي الدين السنجاري    جلد : 1  صفحه : 306
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست