وكذلك المعدة [٣] في الفلك الرابع من الأنفس [٤] وهي الممدة لما فوقها وما تحتها ، ومقرها [٥] على النار ، ولذلك [٦] قال 6 : «المعدة بيت الداء». وخلق الله فيها عينا نباعة (بحمض معينة) [٧] على الهضم والتبريد.
ومكة في الفلك / المتوسط من الدنيا ، وهو [٨] محل النار ، وهي الممدة للدنيا. قال تعالى : (جَعَلَ اللهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرامَ قِياماً لِلنَّاسِ)[٩] أي قواما لدينهم ودنياهم ، وجعل الحجر الأسود من ياقوت
[١] ما بين حاصرتين من (ب) ، (ج) ولعلها في احدى حواشي (أ) المطموسة ، وساقطة من (د).