[دخل الكعبة فيمن دخلها للنظر إلى الحجر الأسود لما كان في الكعبة بأثر رد القرامطة له [١] ، وأنه تأمل الحجر الأسود][٢] ، فاذا السواد في رأسه دون سائره ، وسائره أبيض. قال : وكان مقدار طوله فيما حرزته مقدار عظم الذراع أو كالذراع المقبوضة الأصابع ، والسواد في وجهه غير ماض في جميعه» [٣].
وقيل في طوله أكثر من هذا ، ذكر صاحب العقد [٤] : أن طوله ثلاثة أذرع ـ والله أعلم ـ.
وارتفاعه من أرض المطاف ذراعان وربع وسدس بذراع الحديد ـ قاله ابن جماعة [٥]. وقال ابن الضياء [٦] : أن [٧] طوله ذراعان قد أخذ عرض جدار الكعبة ، وأن مؤخره [٨] مضرس على ثلاثة أرؤس [٩].
عن مجاهد الذي نظر اليه حين نقض ابن الزبير البيت وذلك باسناد لين ١ / ٩٢ ، حديث رقم ٢٧.