ولم يبنها بقصة [١] ولا مدر [٢] ولا سقف ـ على ما رواه الفاسي [٣] عن ابن عباس رضياللهعنهما ـ زاد ابن ظهيرة في شفاء الغليل [٤] : وكذلك بنيان أساس آدم 7. ـ انتهى ـ
فائدة :
كان ابتداء عمل الخليل ثاني يوم من ذي القعدة ـ قاله العلامة المرشدي في كتابه براعة الاستهلال [٥].
فائدة أخرى :
ذكر الفاسي [٦] عن ابن الحاج : أن بناء إبراهيم كان مدورا من / ٣٨ ورائه [٧] ، وكان للبيت ركنان ـ وهما اليمانيان ـ وإنما / ربعته قريش. فتأمله مع ما تقدم من صفة البناء ، وهذا يؤيد اشتقاق اسمها من التكعيب.
[١] في (د) «بجص». والقصة هي النورة أو شبهها. الجامع اللطيف ٥٠. وذكر ابن منظور أنها الحجارة من الجص ـ لغة حجازية. لسان العرب ٧ / ٧٦.
[٤] شفاء الغليل ودواء العليل في حج بيت الرب العظيم الجليل ـ منسك لفخر الدين بن ظهيرة أبو بكر بن علي بن ظهيرة القرشي. المتوفى سنة ٨٨٩ ه ـ مخطوط. انظر : محمد الحبيب الهيلة ـ التاريخ والمؤرخون ١٦٢.
[٥] لعبد الرحمن بن عيسى المرشدي العمري المكي المتوفى سنة ١٠٣٧ ه ، ولم يذكر له الحبيب الهيلة هذا الكتاب. انظر : التاريخ والمؤرخون ٣٠٦ ـ ٣٠٧.
[٦] في شفاء الغرام ١ / ١٥٠. ذكر عن ابن الحاج المالكي في منسكه.
وابن الحاج لعله شيث بن إبراهيم بن محمد بن حيدرة أبو الحسن ضياء الدين المعروف بابن الحاج القناوي. توفي سنة ٥٩٩ ه. انظر : الزركلي ـ الاعلام ٣ / ١٨١.