responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منائح الكرم في أخبار مكة والبيت وولاة الحرم نویسنده : علي بن تاج الدين بن تقي الدين السنجاري    جلد : 1  صفحه : 258

ولها أسماء غير ذلك ـ ذكرها الفاسي [١] ـ

[خواص الكعبة]

ولها خواص وآيات باهرة ذكرها القاضي [٢] وحذفتها للاختصار.

[ما يحيط بمكة]

ويحيط بمكة جبال لا يسلكها الراكب إلا من ثلاث جهات : من جهة المعلاة ، ومن جهة الشبيكة ، وجهة المسفلة.

لطيفة :

قال التقي الفاسي [٣] : «ذكر الفاكهي [٤] ما يقتضي تفضيل جهة المعلاة على جهة [٥] المسفلة ، لأنه قال ذكر فضل المعلاة على المسفلة حديث الزبير بن أبي بكر ، قال حدثنا حمزة بن عتبة اللخمي ، قال : سمعت أن النبي 6 لما حدّ المشاعر بالمعلاة وعرفة ومنى والجمار والصفا والمروة والمسعى والركن والمقام ، برز إلى أسفل مكة فنظر يمينا وشمالا فقال : ليس لله تبارك وتعالى فيما ها هنا حاجة ـ يعني من المشاعر». ـ انتهى ـ.

وهذا خبر غريب ولذلك أوردناه والله أعلم [بصحته][٦].


[١] في الفاسي ـ شفاء الغرام ١ / ٢٠٦ ـ ٢٠٧. كما ذكره ابن ظهيرة في الجامع اللطيف ١٦ ـ ٢٠.

[٢] القاضي ابن ظهيرة في الجامع اللطيف ص ١٦ ، ٣٣ ـ ٣٥.

[٣] في شفاء الغرام ١ / ٣٥.

[٤] في كتابه «أخبار مكة في قديم الدهر وحديثه» ٣ / ٩٩.

[٥] سقطت من (ب).

[٦] زيادة من شفاء الغرام ١ / ٣٥. وذكر ابن دهيش أن اسناده ضعيف. انظر : الفاكهي ٣ / ٩٩ رقم ١٨٥٧.

نام کتاب : منائح الكرم في أخبار مكة والبيت وولاة الحرم نویسنده : علي بن تاج الدين بن تقي الدين السنجاري    جلد : 1  صفحه : 258
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست