فمذهب إمامنا الأعظم [١] وطائفة من العلماء كابن رشد من المالكية وابن الطيب [٢] من الشافعية إلى كراهة المقام بها [٣]. وذهب الشافعي وأحمد وغيرهما كأبي يوسف ومحمد من أئمتنا ، وابن القاسم من المالكية إلى استحبابه.
والفتوى عندنا على قول الصاحبين [٤] ـ رحمهماالله [٥].
والدليل على الاستحباب ما تقدم من [٦] حديث ابن الحمراء.
وقد جاور بها جماعة من الصحابة (رضياللهعنهم) ذكرهم المحب الطبري [٧] على حروف المعجم وهم :
[٧] للمحب الطبري «معجم المجاورين من الصحابة». نقل عنه السنجاري هنا.
[٨] في الأرج المسكي ص ٦٥ «الأسود بن خلف بن إياس بن رزق البكري».
وهو خطأ. كما نقل عنه حفيده في الأرج المسكي ص ٦٥ ـ ٦٦ وفيه أخطاء لعل المحقق لم ينتبه لها. وهو الأسود بن خلف بن عبد يغوث القرشي الزهري ، ويقال الجمحي. انظر : ابن الأثير ـ عز الدين ـ أسد الغابة ١ / ١١٨ ، ابن حجر العسقلاني ـ الاصابة في تمييز الصحابة ١ / ٤٣.