قال التقي الفاسي [٦] : «حرم مكة ما أحاط بها [وأطاف بها][٧] من جوانبها ، وحكمه حكمها في جميع ما تختص به تشريفا لها».
واختلف في سبب تسميتها حرما ، فقيل [٨] : «أن آدم 7 لما أهبط إلى الأرض خاف على نفسه / من الشيطان ، فبعث الله ملائكة تحرسه ، فوقفوا في مواضع أنصاب الحرم ، فصار ما بينه وبين مواقفهم حرما».